اعلن عدد من النشطاء الشباب في المغرب عن تاسيس حركه تمرد المغربيه، بهدف اسقاط الحكومه التي يقودها حزب العداله والتنميه الاسلامي.

ودعت الحركه الي تنظيم احتجاجات في 17 يوليو الجاري من اجل اسقاط الحكومه، وإعادة صياغة دستور جديد للبلاد، يكرس النظام الملكي البرلماني.

ويطمح الناشطون الي تكرار تجربه حركه تمرد المصريه التي قادت حركه احتجاجيه ضد حكم جماعة الأخوان المسلمين، ما ادي الي عزل الرئيس السابق محمد مرسي، الا ان هؤلاء الناشطين المنتمين الي احزاب وتيارات يساريه معارضه يصرون علي ان هدفهم يقتصر علي اسقاط حكومه عبد الاله بن كيران التي "تعيق" تقدم البلاد.

وقال ابراهيم صافي، احد مؤسسي الحركه لـ"سكاي نيوز عربيه"، ان "مطلبهم اقامه نظام "ملكي برلماني" يعطي الشعب حق محاسبه السلطه التنفيذيه عبر اليه الانتخابات".

وعن حكومه العداله والتنميه التي تقود البلاد منذ اكثر من عامين، يري "صافي" انه علي الرغم من امتلاكها الصلاحيات الدستوريه الا انها عجزت عن اداء مهامها.

وكان حزب العداله والتنميه الاسلامي شكل حكومة ائتلافية بعد فوزه بالانتخابات التشريعيه عام 2011 التي اجريت عقب اعتماد دستور جديد في اجراء اقترحه الملك محمد السادس.

ويقول عضو اخر في الحركه يدعي سعيد ازوجاغ "نراهن علي ان الشعب المغربي سينزل بقوه الي الشوارع من اجل اسقاط هذه الحكومه التي تابي الاستجابه لمطالبه".

وكما فعلت حركه 20 فبراير قبل سنتين، تطالب حركه تمرد باسقاط الحكومه، وتشكيل حكومه وفاق وطني، في انتظار اجراء انتخابات برلمانيه مبكره، بعد اعاده صياغه الوثيقة الدستورية.